تمثل قاعة كامل العسلي نموذجاً رائداً للشمولية في التعليم العالي، حيث تجمع بين أحدث التقنيات الرقمية ومرافق متخصصة للطلبة ذوي الإعاقة. هذا التكامل يضمن توفير فرص تعلم متكافئة للجميع، ويعكس التزام الجامعة بتحقيق مبادئ التعليم الشامل الذي لا يستثني أحداً.

تشكل القاعة نقلة نوعية في البنية التحتية التكنولوجية للمكتبة، حيث توفر إمكانيات بحثية متطورة ووصولاً شاملاً للمصادر الإلكترونية. هذا التطور يسهم في تعزيز البحث العلمي وتمكين الباحثين من الوصول إلى أحدث المعارف والإنتاج الفكري العالمي في مختلف التخصصات.

بتسمية القاعة باسم الدكتور كامل العسلي، تحافظ الجامعة على التواصل مع إرثها المؤسسي وتكريم الرواد الذين ساهموا في بناء صرحها التعليمي. القاعة لا تمثل فقط مركزاً تكنولوجياً متطوراً، بل أيضاً شاهداً حياً على استمرارية العطاء الأكاديمي والتطوير المؤسسي في الجامعة الأردنية.