مركز المكفوفين وضعاف البصر
🕋
منارة تضيء طريق العلم
تضم مختبراً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة وضعاف البصر لتكون لهم المنارة
التي تضيء طريق العلم وتسهل عليهم طريق النجاح والتميز الأكاديمي.
بيئة تعلم شاملة
تم تصميم قاعة الإمام الترمذي لتوفير بيئة تعلم شاملة ومتكاملة تلبي
احتياجات الطلبة المكفوفين وضعاف البصر، حيث تجمع بين التقنيات
المساعدة المتطورة والخدمات المتخصصة التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم
الأكاديمية كاملة.
مختبر التقنيات المساعدة
🖥️
أجهزة حاسوب ناطقة
أنظمة حاسوب متطورة مزودة بتقنيات تحويل النص إلى كلام
🔍
شاشات مكبرة
شاشات عالية الدقة تقوم بتكبير النصوص والصور
⌨️
لوحات مفاتيح برايل
لوحات مفاتيح متخصصة بنظام برايل للمكفوفين
📖
قارئات شاشة
برامج متخصصة لقراءة المحتوى الرقمي للمكفوفين
استوديو التسجيل الصوتي
🎙️
تسجيل المواد الدراسية
تحويل الكتب والمواد الدراسية إلى نسخ صوتية
🎧
إنتاج الكتب الصوتية
إنتاج كتب صوتية عالية الجودة للمكفوفين
📱
توزيع رقمي
توفير المواد الصوتية عبر منصات رقمية متنوعة
🎚️
تجهيزات احترافية
أحدث تجهيزات التسجيل والمعالجة الصوتية
الإمام الترمذي: عالم كفيف أضاء طريق العلم
إمام من أئمة الحديث النبوي الشريف
سميت القاعة نسبة إلى الإمام الترمذي وهو عالم كفيف من أشهر الأئمة في علم
الحديث النبوي، حيث يعد صاحب "الجامع" المعروف بسنن الترمذي، أحد الكتب
الستة التي تعتبر من أهم مصادر الحديث النبوي في التراث الإسلامي.
"كما أضاء الإمام الترمذي طريق العلم رغم فقدان البصر، تضيء هذه القاعة
طريق المعرفة للطلبة المكفوفين، proving أن الإعاقة لا تقف حاجزاً أمام
طلب العلم والتفوق الأكاديمي"
الموقع والإرث العلمي
موقع القاعة
تقع قاعة الإمام الترمذي في موقع استراتيجي بالطابق الأرضي للمكتبة الرئيسية،
مما يسهل الوصول إليها ويوفر بيئة مريحة ومناسبة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
📍
الطابق الأرضي، المكتبة الرئيسية
إرث الإمام الترمذي العلمي
يمثل الإمام الترمذي نموذجاً ملهماً للعطاء العلمي رغم التحديات، حيث قدم
للعالم الإسلامي أحد أهم كتب الحديث النبوي وهو "الجامع" أو "سنن الترمذي".
كان إماماً حافظاً للحديث، عالماً بالرجول، له في الفقه يد صالحة، وهو أحد
أئمة الحديث المشهورين الذين يقتدى بهم في علم الحديث.
التمكين الأكاديمي
تعكس قاعة الإمام الترمذي التزام الجامعة الأردنية بتمكين الطلبة ذوي
الإعاقة البصرية من خلال توفير بيئة تعلم متكاملة تلبي احتياجاتهم الخاصة.
القاعة لا توفر فقط التقنيات المساعدة، بل تخلق مساحة شاملة تشجع على
الإبداع والتفوق الأكاديمي، مستلهمة في ذلك قصة نجاح الإمام الترمذي
الذي أثبت أن الإعاقة البصرية لا تعيق العطاء العلمي.
الخدمات المتكاملة
تقدم القاعة مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل الاستشارات الأكاديمية،
التدريب على استخدام التقنيات المساعدة، الدعم الفني المتخصص، وتوفير
المواد التعليمية في صيغ متعددة تناسب مختلف الاحتياجات. هذا النهج
المتكامل يضمن توفير تجربة تعلم شاملة تمكن الطلبة من المشاركة الفعالة
في الحياة الأكاديمية وتحقيق أهدافهم التعليمية.