كان لعمل عزت زاهدة في تدريس الكيمياء وتطوير المناهج تأثير عميق على التعليم العلمي في الأردن. ساهمت مساهماته في تشكيل الثقافة العلمية لأجيال من الطلاب الأردنيين، بينما ضمن عمله في المكتبة توفر الموارد التعليمية المنظمة والداعمة للتميز الأكاديمي عبر مختلف التخصصات.

من خلال جهوده في توزيع الكتب الأردنية على المكتبات المرموقة عالمياً، لعب زاهدة دوراً محورياً في تعزيز الوعي الدولي بالإنتاج الفكري والثقافي الأردني. ساعد هذا العمل في ترسيخ مكانة الأردن كمساهم مهم في الخطاب الأكاديمي العالمي، وضمن وصول الرؤى الأردنية إلى الجماهير الدولية عبر المجموعات المكتبية المعتبرة حول العالم.

مع أكثر من أربعة عقود من الخدمة، مثل عزت زاهدة حلقة وصل حية مع العصر التأسيسي للجامعة الأردنية. قدمت فترة خدمته الطويلة ذاكرة مؤسسية لا تقدر بثمن واستمرارية، ساعدت في الحفاظ على المبادئ التأسيسية للجامعة مع التكيف مع الاحتياجات التعليمية المتغيرة والتطورات التقنية طوال مسيرته المهنية.